تأثير العقوبات والمشاكل بين شركة “هواوي” والحكومة الأمريكية لايزال قائماً حتى الآن، والتأثير على كلا الطرفين، فالعديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية أعلنت عن انخفاض إيرادتها المُتوقعة، وذلك نتيجة لتحويل شركة “هواوي” تركيزها نحو البدائل المحلية.
فالتحوّل لتكنولوجيا الجيل الخامس يؤكد وجود هذه المشكلة، فأجهزة المودم الجيل الخامس للهواتف الذكية يتم تصنيعها بشكل أساسي من قِبل 4 شركات فقط حول العالم هُم: هواوي الصينية، كوالكوم الأمريكية، ميديا تيك التايوانية وسامسونج الكورية.
ومع استمرار القيود الحالية، لا تستطيع شركة”هواوي” من استخدام شرائح مودم الجيل الخامس من شركة “كوالكوم” الأمريكية في هواتفها الذكية، وبدلاً عن ذلك، ستبحث الشركة عن بدائل أخرى.
وحسب تقارير صينية، فشركة هواوي تقوم بتصنيع رقائق مودم “Kirin HiSilicon 5G” الخاصة بها، ولكن مع توقعات بارتفاع الطلب، يتضطر شركة هواوي للبحث عن بدائل أخرى.
فوفقاً لنائب رئيس شركة كوالكوم “هوي مينجوان”، فإن سوق تكنولوجيا الجيل الخامس لن يتأثر نسبياً مع الوضع الحالي وانتشار وباء كورونا حول العالم، ويتوقع أن النمو سيستمر في عام 2020 الجاري.
وبالتالي، فيتبقى خياران لشركة “هواوي”، الأول هو اختيار مودم Exynos 5G من تصنيع شركة سامسونج الكورية أو استخدام مُودم Demension 5G من تصنيع ميديا تيك التايوانية.
بحيث أن شركة هواوي ستواصل إنتاج المزيد من أجهزة المودم الجيل الخامس Kirin 5G من تصنيعها الخاص وستكون للهواتف في الفئة الرائدة (الفلاج شيب)، بينما سيتم توفير أجهزة مودم من ميديا تيك و سامسونج للأجهزة في الفئات المُتوسطة والاقتصادية.
المصدر: www.phonearena.com