في آواخر العام الماضي، تم القاء القبض على المُديرة المالية لشركة هواوي “مينج وينزاهو” في فانكوفر بكندا على أثر مزاعم بانتهاكات للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
أعلنت الحكومة الكندية متمثلة في “وزارة العدل الكندية” المُضي قُدماً في تسليمها للولايات المُتحدّة الأمريكية لمواجهة الاتهامات التي تزعُمها “واشنطن”.
ويأتي ذلك في إطار ما تزعمه الولايات المُتحدّة بأن شركة الهواتف الصينية “هواوي” تتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وكان رد مُحامو “مينغ وانزو” على ذلك كالتالي “نشعُر بخيبة أمل من قرار وزير العدل بالمضي قُدماً أمام الضغوطات الأمريكية لتسليمها لواشنطن، والتي علق دونالد ترامب عليها مراراً وتكراراً بأنه سيتدخل إذا اعتقد أنها ستُساعد في المُفاوضات التُجارية بين الولايات المُتحدّة والصين”
